2889 - حدثنا إملاء في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، أنبأ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : ثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي هاشم بن يونس العصار بمصر ، ثنا علي بن معبد ، ثنا ، حدثني أبو المليح الرقي ، عبد الملك بن أبي القاسم أنها كانت تحت أم كلثوم بنت عقبة فكرهته ، وكان شديدا على النساء ، فقالت الزبير بن العوام للزبير : يا أبا عبد الله ، ؟ قالت : إني أجدني أستروح إلى ذلك ، قال : فطلقها تطليقة واحدة ثم خرج ، فقالت لجاريتها : أغلقي الأبواب ، قال : فوضعت جارية ، فقال : فأتى روحني بتطليقة . قالت : وذلك حين وجدت الطلق . قال : وما ينفعك أن أطلقك تطليقة واحدة ، ثم أراجعك الزبير فبشر بها ، فقال : مكرت بي ابنة أبي معيط ، ثم خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فذكر ذلك له ، " فأبانها منه " . عن
هذا حديث غريب صحيح الإسناد ، وأبو المليح ، وإن لم يخرجاه فغير متهم بالوضع ، فإنه إمام أهل الجزيرة في عصره ، وهي التي يروي عنها ابنها وأم كلثوم هي ابنة عقبة بن أبي معيط ، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " حميد بن عبد الرحمن " . ليس بالكذاب الذي يصلح بين الناس