1216 - قصة الزهرة وكونها كوكبا  
 3105     - حدثنا  محمد بن عقبة الشيباني  بالكوفة   ، ثنا  إبراهيم بن إسحاق الزهري  ، [ . . . . ]   يعلى بن عبيد  ، ثنا   إسماعيل بن أبي خالد  ، عن   عمير بن سعيد النخعي  ، قال :  سمعت  عليا     - رضي الله عنه - ، يخبر القوم : أن  هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة ، وتسميها  العجم   أناهيد   ، وكان الملكان يحكمان بين الناس ، فأتتهما ، فأرادها كل واحد منهما عن غير علم صاحبه ، فقال أحدهما لصاحبه : يا أخي إن في نفسي بعض الأمر ، أريد أن أذكره لك . قال : اذكره يا أخي لعل الذي في نفسي ، مثل الذي في نفسك ، فاتفقا على أمر في ذلك ، فقالت لهما المرأة : ألا تخبراني بما تصعدان إلى السماء ، وبما تهبطان إلى الأرض ؟ فقالا : باسم الله الأعظم به نهبط ، وبه نصعد ، فقالت : ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه . فقال أحدهما لصاحبه : علمها إياه . فقال : كيف لنا بشدة عذاب الله ؟ قال الآخر : إنا نرجو سعة رحمة الله ، فعلمه إياها ، فتكلمت به ، فطارت إلى السماء ، ففزع ملك في السماء لصعودها ، فطأطأ رأسه ، فلم يجلس بعد ، ومسخها الله فكانت كوكبا     .  
				
						
						
