1258 - شأن نزول آية : ( اصبروا وصابروا ) الآية
3230 - أخبرنا ، ثنا أبو العباس السياري ، أنبأ عبد الله بن علي علي بن الحسين ، ثنا ، أنبأ عبد الله بن المبارك ، عن هشام بن سعد ، عن أبيه ، عن زيد بن أسلم رضي الله عنه ، أنه بلغه أن عمر بن الخطاب أبا عبيدة حصر بالشام وقد تألب عليه القوم فكتب إليه عمر : سلام عليك أما بعد فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجا ولن يغلب عسر يسرين : ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون قال : فكتب إليه أبو عبيدة : سلام عليك أما بعد ، فإن الله يقول في كتابه : اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ، إلى آخرها قال : فخرج عمر بكتابه فقعد على المنبر فقرأ على أهل المدينة ، ثم قال : يا أهل المدينة ، إنما يعرض بكم أبو عبيدة أن ارغبوا في الجهاد .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
[ ص: 21 ]