[ ص: 106 ] تفسير سورة بني إسرائيل  
بسم الله الرحمن الرحيم .  
 3421     - أخبرنا  جعفر بن محمد بن نصير الخواص  ، ثنا   علي بن عبد العزيز البغوي  ، ثنا   عمرو بن عون  ، ثنا   أبو بكر بن عياش  ، عن   عاصم بن أبي النجود  ، عن   زر بن حبيش  قال :  كنت في مجلس فيه   حذيفة بن اليمان  فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث أسري به دخل  المسجد الأقصى   قال : فقال  حذيفة     : وكيف علمت ذلك يا أصلع ، فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك فما اسمك ؟ فقلت له : أنا   زر بن حبيش الأسدي  قال : ثم قال : كيف علمت أنه دخل المسجد ؟ قال : فقلت : بالقرآن . فقال  حذيفة     : فمن أخذ بالقرآن فلح . قال : فقرأت : (  سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله      ) ، فقال  حذيفة     : هل تراه أنه دخله ؟ فقلت : أجل . فقال : والله ما دخله ولو دخله لكتب عليكم الصلاة فيه . قال : ثم قال : ولم يفارق ظهر البراق حتى رأى الجنة والنار ، ووعده الآخرة أجمع . قال : قلت : يا  أبا عبد الله  فما البراق قال : دابة فوق الحمار ودون البغلة خطوته مد بصره     .  
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .  
				
						
						
