1342 - سؤال
موسى - عليه السلام - عن
السامري من صنعه العجل وجوابه
3486 - حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16612علي بن حمشاذ العدل ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13808محمد بن سليمان بن الحارث ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، أنبأ
إسرائيل ، ثنا
أبو إسحاق ، عن
عمارة بن عمرو السلولي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبي عبد الرحمن السلمي ، عن
علي - - رضي الله عنه - قال : لما تعجل
موسى إلى ربه عمد
السامري [ ص: 135 ] فجمع ما قدر عليه من الحلي ، حلي
بني إسرائيل فضربه عجلا ، ثم ألقى القبضة في جوفه ، فإذا هو عجل له خوار فقال لهم
السامري : هذا إلهكم وإله
موسى ، فقال لهم
هارون : يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا ؟ فلما أن رجع
موسى إلى
بني إسرائيل وقد أضلهم
السامري أخذ برأس أخيه فقال له
هارون ما قال ، فقال
موسى للسامري : ما خطبك ؟
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927قال السامري : ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي ) . قال : فعمد
موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شفا نهر ، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد ذلك العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب ، فقالوا
لموسى : ما توبتنا ؟ قال يقتل بعضكم بعضا . فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أباه وأخاه ولا يبالي من قتل ، حتى قتل منهم سبعون ألفا ، فأوحى الله إلى
موسى : مرهم فليرفعوا أيديهم فقد غفرت لمن قتل وتبت على من بقي .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
1342 - سُؤَالُ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عَنِ
السَّامِرِيِّ مِنْ صُنْعِهِ الْعِجْلَ وَجَوَابُهُ
3486 - حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16612عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13808مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَ
إِسْرَائِيلُ ، ثَنَا
أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ
عُمَارَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلُولِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ
عَلِيٍّ - - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : لَمَّا تَعَجَّلَ
مُوسَى إِلَى رَبِّهِ عَمَدَ
السَّامِرِيُّ [ ص: 135 ] فَجَمَعَ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنَ الْحُلِيِّ ، حُلِيِّ
بَنِي إِسْرَائِيلَ فَضَرَبَهُ عِجْلًا ، ثُمَّ أَلْقَى الْقَبْضَةَ فِي جَوْفِهِ ، فَإِذَا هُوَ عِجْلٌ لَهُ خُوَارٌ فَقَالَ لَهُمُ
السَّامِرِيُّ : هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ
مُوسَى ، فَقَالَ لَهُمْ
هَارُونُ : يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ؟ فَلَمَّا أَنْ رَجَعَ
مُوسَى إِلَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقَدْ أَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُّ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ فَقَالَ لَهُ
هَارُونُ مَا قَالَ ، فَقَالَ
مُوسَى لِلسَّامِرِيِّ : مَا خَطْبُكَ ؟
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927قَالَ السَّامِرِيُّ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) . قَالَ : فَعَمَدَ
مُوسَى إِلَى الْعِجْلِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ الْمَبَارِدَ فَبَرَدَهُ بِهَا وَهُوَ عَلَى شَفا نَهْرٍ ، فَمَا شَرِبَ أَحَدٌ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ مِمَّنْ كَانَ يَعْبُدُ ذَلِكَ الْعِجْلَ إِلَّا اصْفَرَّ وَجْهُهُ مِثْلَ الذَّهَبِ ، فَقَالُوا
لِمُوسَى : مَا تَوْبَتُنَا ؟ قَالَ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا . فَأَخَذُوا السَّكَاكِينَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقْتُلُ أَبَاهُ وَأَخَاهُ وَلَا يُبَالِي مَنْ قَتَلَ ، حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى
مُوسَى : مُرْهُمْ فَلْيَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لِمَنْ قُتِلَ وَتُبْتُ عَلَى مَنْ بَقِيَ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .