160 - إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة
371 - حدثنا ، ثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، أخبرني عبد الوهاب بن عطاء ، أخبرني ابن جريج ، عن يونس بن يوسف ، قال : تفرق الناس ، عن سليمان بن يسار ، فقال له أبي هريرة ناتل أخو أهل الشام : يا ، حدثنا ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أبا هريرة فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، فقال : ما عملت فيها ؟ قال : قاتلت في سبيلك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، إنما أردت أن يقال فلان جريء ، فقد قيل ، فيؤمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة : رجل استشهد
[ ص: 305 ] فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، فقال : ما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وقرأت القرآن ، وعلمته فيك ، قال : كذبت ، إنما أردت أن يقال فلان عالم ، وفلان قارئ ، فقد قيل ، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل آتاه الله من أنواع المال ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، فقال : ما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من شيء تحب أن أنفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، إنما أردت أن يقال فلان جواد ، فقد قيل ، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار " . إن
" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، ويونس بن يوسف هو ابن عمرو بن حماس الذي يروي عنه في الموطإ ، مالك بن أنس ومالك الحكم في كل من روى عنه ، وقد خرجه مسلم " .