1428 - أسباب نزول  هاروت   وماروت   على وجه الأرض  
 3707     - أخبرنا  أبو زكريا العنبري  ، ثنا   محمد بن عبد السلام  ، أنبأ  إسحاق  ، أنبأ   حكام بن سلم الرازي  وكان ثقة ، ثنا  أبو جعفر الرازي  ، عن   الربيع بن أنس  ، عن  قيس بن عباد  ،  عن   ابن عباس  رضي الله عنهما ، في قوله عز وجل :  وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت    [ ص: 233 ] الآية . قال : " إن الناس بعد  آدم   وقعوا في الشرك اتخذوا هذه الأصنام ، وعبدوا غير الله قال : فجعلت الملائكة يدعون عليهم ويقولون : ربنا خلقت عبادك فأحسنت خلقهم ، ورزقتهم فأحسنت رزقهم ، فعصوك وعبدوا غيرك اللهم اللهم ؛ يدعون عليهم ، فقال لهم الرب عز وجل : إنهم في غيب فجعلوا لا يعذرونهم " فقال :  اختاروا منكم اثنين أهبطهما إلى الأرض ، فآمرهما وأنهاهما " فاختاروا  هاروت   وماروت       - قال : وذكر الحديث بطوله فيهما - وقال فيه : فلما شربا الخمر وانتشيا وقعا بالمرأة وقتلا النفس ، فكثر اللغط فيما بينهما وبين الملائكة فنظروا إليهما وما يعملان ففي ذلك أنزلت :  والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض   الآية . قال : فجعل بعد ذلك الملائكة يعذرون أهل الأرض ويدعون لهم     " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .  
				
						
						
