380 - وأما الحديث الثاني " ، فحدثناه أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ، ببغداد ، ثنا محمد بن خليفة العاقولي غندر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، ثنا عقبة بن خالد الشني ، ثنا الحسن ، قال : بينما nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين يحدث ، عن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم إذ قال له رجل : يا أبا نجيد ، حدثنا بالقرآن ، فقال له عمران : " أنت وأصحابك يقرءون القرآن ، nindex.php?page=treesubj&link=27862_28757أكنت محدثي عن الصلاة وما فيها وحدودها ؟ أكنت محدثي عن الزكاة في الذهب والإبل والبقر وأصناف المال ؟ ولكن قد شهدت وغبت أنت " ، ثم قال : " فرض علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزكاة كذا وكذا " وقال الرجل : أحييتني أحياك الله . قال الحسن : فما مات ذلك الرجل حتى صار من فقهاء المسلمين .

عقبة بن خالد الشني من ثقات البصريين وعبادهم ، وهو عزيز الحديث ، يجمع حديثه فلا يبلغ تمام العشرة ، وصلى الله على محمد وآله أجمعين .

380 - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي " ، فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ الْعَاقُولِيُّ غُنْدَرٌ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17081مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِّيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : بَيْنَمَا nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا نُجَيْدٍ ، حَدِّثْنَا بِالْقُرْآنِ ، فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ : " أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، nindex.php?page=treesubj&link=27862_28757أَكُنْتَ مُحَدِّثِي عَنِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا وَحُدُودِهَا ؟ أَكُنْتَ مُحَدِّثِي عَنِ الزَّكَاةِ فِي الذَّهَبِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَأَصْنَافِ الْمَالِ ؟ وَلَكِنْ قَدْ شَهِدْتُ وَغِبْتَ أَنْتَ " ، ثُمَّ قَالَ : " فَرَضَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الزَّكَاةِ كَذَا وَكَذَا " وَقَالَ الرَّجُلُ : أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ اللَّهُ . قَالَ الْحَسَنُ : فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى صَارَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمُسْلِمِينَ .

عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِّيُّ مِنْ ثِقَاتِ الْبَصْرِيِّينَ وَعُبَّادِهِمْ ، وَهُوَ عَزِيزُ الْحَدِيثِ ، يُجْمَعُ حَدِيثُهُ فَلَا يَبْلُغُ تَمَامَ الْعَشَرَةِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ .