1686 - سقوط السيف من يد كافر يريد قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم  
1687 - ذكر صلاة الخوف عند مقابلة العدو  
 4378     - أخبرنا   أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي  ، ثنا  محمد بن معاذ  ، ثنا   أبو النعمان محمد بن الفضل عارم  ، ثنا  أبو عوانة  ، عن  أبي بشر  ، عن  سليمان بن قيس  ، عن   جابر بن عبد الله  رضي الله عنهما قال :  قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محارب خصفة بنخل ، فرأوا من المسلمين غرة ، فجاء رجل منهم يقال له  غورث بن الحارث  حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : " الله " قال :  فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال : " من يمنعك ؟      " قال : كن خير آخذ قال : " تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ " قال : أعاهدك على أن لا أقاتلك ، ولا أكون مع قوم يقاتلونك قال : فخلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبيله فجاء إلى قومه ، فقال : جئتكم من عند خير      [ ص: 571 ] الناس ، فلما حضرت الصلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الخوف ، وكان الناس طائفتين ، طائفة بإزاء العدو ، وطائفة تصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فصلى بالذين معه ركعتين ، فانصرفوا فكانوا موضع أولئك الذين بإزاء عدوهم ، وجاء أولئك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ركعتين فكانت للناس ركعتين ركعتين ، وللنبي صلى الله عليه وآله وسلم أربع ركعات     " .  
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .  
				
						
						
