1732 - ذكر مرض أبي بكر ووفاته ودفنه

4465 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13169محمد بن عبد الله بن رستة ، ثنا أبو أيوب سليمان بن داود المقري ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15472محمد بن عمر الواقدي ، ثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : nindex.php?page=treesubj&link=31196_31195توفي أبو بكر - رضي الله عنه - ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة ، وهو يومئذ ابن ثلاث وستين ، وكان مرضه خمسة عشر يوما ، وكان سبب مرضه أنه اغتسل في يوم بارد ، فحم [ ص: 6 ] خمسة عشر ليلة لم يخرج إلى الصلاة ، فكان عمر - رضي الله عنه - يصلي بالناس وهو في داره التي قطع له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وجاه دار عثمان اليوم ، وأوصى أن تغسله nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس امرأته ، وإنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن وكفن في ثوبين أحدهما غسيل ، ويقال : في ثلاثة أثواب ، وحمل على سرير النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو سرير عائشة - رضي الله عنها - ، الذي كانت تنام عليه ، فحمل عليه أبو بكر - رضي الله عنه - ، فصلى عليه عمر في المسجد بين القبر والمنبر ، ودفن في البيت مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليلا ، وجعل رأسه بين كتفي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - .

1732 - ذِكْرُ مَرَضِ أَبِي بَكْرٍ وَوَفَاتِهِ وَدَفْنِهِ

4465 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13169مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمُقْرِي ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15472مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ : nindex.php?page=treesubj&link=31196_31195تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ، وَكَانَ مَرَضُهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا ، وَكَانَ سَبَبُ مَرَضِهِ أَنَّهُ اغْتَسَلَ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ ، فَحُمَّ [ ص: 6 ] خَمْسَةَ عَشَرَ لَيْلَةً لَمْ يَخْرُجْ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَكَانَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَهُوَ فِي دَارِهِ الَّتِي قَطَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ، وِجَاهَ دَارِ عُثْمَانَ الْيَوْمِ ، وَأَوْصَى أَنْ تُغَسِّلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=116أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَتُهُ ، وَإِنَّهَا ضَعُفَتْ فَاسْتَعَانَتْ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكُفِّنَ فِي ثَوْبَيْنَ أَحَدُهُمَا غَسِيلٌ ، وَيُقَالُ : فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ، وَحُمِلَ عَلَى سَرِيرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ سَرِيرُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - ، الَّذِي كَانَتْ تَنَامُ عَلَيْهِ ، فَحُمِلَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، فَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ ، وَدُفِنَ فِي الْبَيْتِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لَيْلًا ، وَجُعِلَ رَأْسُهُ بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - .