1738 - خطبة أبي بكر واعتذاره في أمر الإمارة .
4479 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا الفضل بن محمد البيهقي ، ثنا ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي محمد بن فليح ، عن ، عن موسى بن عقبة سعد بن إبراهيم ، قال : حدثني ، أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف كان مع عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - ، وأن عمر بن الخطاب محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ، ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم ، وقال : ، ولا كنت فيها راغبا ، ولا سألتها الله - عز وجل - في سر ولا علانية ، ولكني أشفقت من الفتنة ، وما لي في الإمارة من راحة ، ولكن قلدت أمرا عظيما ما لي به من طاقة ولا يد إلا بتقوية الله - عز وجل - ، ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني اليوم ، فقبل والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به ، قال علي - رضي الله عنه - والزبير : ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن المشاورة ، وإنا نرى أبا بكر أحق [ ص: 11 ] الناس بها بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، إنه لصاحب الغار ، وثاني اثنين ، وإنا لنعلم بشرفه وكبره ، ولقد أمره رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بالصلاة بالناس وهو حي .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .