1810 - الدفع عن   أسامة بن زيد     .  
 4657     - وأما ما ذكر من إمساك   أسامة بن زيد  عن القتال  
فحدثنا   أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني  ، ثنا  حامد بن أبي حامد المقري  ، ثنا  عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي  ، ثنا  عمرو بن أبي قيس الرازي  ، عن  إبراهيم بن مهاجر  ، عن  أبي الشعثاء  ، عن عمه ، عن   أسامة بن زيد     - رضي الله عنهما - قال :  بعثني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في سرية في أناس من أصحابه ، فاستبقنا أنا ورجل من  الأنصار   إلى العدو ، فحملت على رجل ، فلما دنوت منه كبر ، فطعنته فقتلته ، ورأيت أنه إنما فعل ذلك ليحرز دمه ، فلما رجعنا سبقني إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال : يا رسول الله ، لا فارس خير من فارسكم ، إنا استلحقنا رجلا فسبقني إليه ، فكبر ، فلم يمنعه ذلك أن قتله ، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يا  أسامة  ، ما صنعت اليوم ؟ " فقلت : حملت على رجل ، فكبر فرأيت أنه إنما فعل ليحرز دمه فقتلته ، فقال : " كيف بعد " الله أكبر " ،  فهلا      [ ص: 82 ] شققت عن قلبه فقلت ما قال      " ، فلم يزل يقول لي يومئذ ، فلا أقاتل رجلا يقول الله أكبر مما نهاني عنه ، حتى ألقاه - صلى الله عليه وآله وسلم     - .  
				
						
						
