6951 - أخبرنا ، أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي الحافظ بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، ثنا إسحاق بن إبراهيم الفروي ، حدثتنا أم فروة بنت جعفر بن الزبير ، عن أبيها ، عن جدها الزبير ، عن أمه : صفية بنت عبد المطلب الخندق جعل نساءه في أطم يقال له فارع ، وجعل معهن أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما خرج إلى ، فجاء حسان بن ثابت اليهود إلى الأطم يلتمسون غرة نساء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فترقى إنسان من الأطم علينا ، فقلت له : يا حسان ، قم إليه فاقتله ، فقال : والله ما كان ذلك في ، ولو كان ذلك في لكنت مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقلت له : اربط هذا السيف على ذراعي ، فربطه فقمت إليه فضربت رأسه حتى قطعته ، فقلت له : خذ بأذنيه فارم به عليهم ، فقال : والله ما ذلك في ، فأخذت برأسه فرميت به عليهم فتضعضعوا وهم يقولون : قد علمنا أن محمدا لم يكن ليترك أهله خلوفا ليس معهن أحد ، قالت : وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا اشتد على المشركين شد حسان مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو معنا في الحصن ، فإذا رجع رجع وراءه كما يرجع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وهو ثم ، فمر بنا وقد أخذ صفرة وهو بعرس قبل ذلك بأيام وهو يرتجز : سعد بن معاذ
مهلا قليلا يلحق الهيجا جمل لا بأس بالموت إذا حل الأجل
قالت عائشة - رضي الله عنها - : فما رأيت رجلا أجمل منه في ذلك اليوم .
[ ص: 68 ] هذا حديث كبير غريب بهذا الإسناد وقد روي بإسناد صحيح .