7011 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر ، قال : أم كلثوم بنت عقبة خرجت من لا يعلم قرشية خرجت من بيت أبويها مسلمة مهاجرة إلى الله ورسوله إلا مكة وحدها وصاحبت رجلا من خزاعة حتى قدمت المدينة في هدنة الحديبية ، فخرج في أثرها أخواها الوليد وعمارة فقدما وقت قدومها فقالا : يا محمد فلنا بشرطنا وما عاهدتنا عليه وفيها نزلت : ( إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات ) الآية ، ولم يكن لها بمكة زوج ، فلما قدمت المدينة تزوجها فقتل عنها ، فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له الزبير بن العوام زينب فطلقها ، ثم تزوجها فولدت له عبد الرحمن بن عوف إبراهيم وحميدا ومات عنها ، فتزوجها فماتت عنه . عمرو بن العاص