2927 - ذكر فضيلة أخرى للأوس والخزرج لم يقدر ذكرها من فضائل الأنصار
2928 - خصوصية الأوس والخزرج في الإسلام
7066 - أخبرنا الحسين بن الحسن ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة ، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي علي بن يزيد بن أبي حكيم ، عن أبيه ، وغيره عن ، سلمة بن الأكوع عامر بن الطفيل لم يدخل المدينة إلا بأمان من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلما جاء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال له النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يا عامر ، أسلم تسلم " قال : نعم على أن لي الوبر ولك المدر ، قال : " هذا لا يكون أسلم تسلم " ، ثم قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يا عامر ، اذهب حتى ننظر في أمرك إلى غد " فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى الأنصار فقال : " ماذا ترون ؟ إني قد دعوت هذا الرجل فأبى أن يسلم إلا أن يكون له الوبر ولي المدر " ، فقالوا : ما شاء [ ص: 112 ]
الله ، ثم شئت يا رسول الله ما أخذوا منا عقالا إلا أخذنا منهم عقالين فالله ورسوله أعلم ، فرجع عامر إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال له : " أسلم تسلم يا عامر " ، قال : ليس إلا ذلك ، فأبى إلا أن يكون له الوبر وللنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - المدر ، فأبى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال عامر : أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا ، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " الأوس والخزرج " ، ثم ولى يأبى الله ذلك عليك وأبناء قبيلة عامر ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " اللهم أكفنيه " فرماه الله بالذبحة قبل أن يأتي أهله ، فقال عامر حين أخذته الذبحة : يا آل عامر ، هذه غدة كغدة البكر ، فهلك ساعة أخذته دون أهله . أن