8738 - حدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ، ثنا ، ثنا سعيد بن سليمان ، عن عباد بن العوام هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن رضي الله عنهما ، قال : ابن عباس يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) إلى آخر الآية ، فقال : " هل تدرون أي يوم ذاك ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ذاك يوم يقول الله لآدم : قم فابعث بعث النار - أو قال : بعثا إلى النار - فيقول : يا رب من كم ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة " فشق ذلك على القوم ، ووقعت عليهم الكآبة والحزن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة " ففرحوا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " يأجوج ومأجوج ، وإنما أنتم في الناس - أو في الأمم - كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الناقة ، وإنما أمتي جزء من ألف جزء اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه " . تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية وعنده أصحابه : (
هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ، ولم يخرجاه .