[ ص: 787 ] 3598 - ذكر أهل السماوات السبع
8740 - أخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ، ببغداد ، ثنا أحمد بن الوليد الفحام ، ثنا ، ثنا روح بن عبادة ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد يوسف بن مهران ، عن رضي الله عنهما ، أنه قرأ : ( ابن عباس ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ) قال : تشقق سماء الدنيا وتنزل الملائكة على كل سماء ، فينزل أهل السماء الدنيا وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس ، فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الثانية وهم أكثر من أهل السماء الدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الثالثة وهم أكثر من أهل السماء الثانية وسماء الدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الرابعة وهم أكثر من أهل السماء الثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الخامسة وهم أكثر من أهل السماء الرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء السادسة وهم أكثر من أهل السماء الخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء السابعة وهم أكثر من أهل السماء السادسة والخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ومن أخمص قدمه إلى كعبه مسيرة خمسمائة عام ، ومن كعبه إلى ركبته مسيرة خمسمائة ، ومن ركبته إلى أرنبته مسيرة خمسمائة عام ، ومن ترقوته إلى موضع القرط مسيرة خمسمائة عام . ثم ينزل الكروبيون وهم أكثر من أهل السماوات السبع والأرضين وحملة العرش لهم قرون كعوب ككعوب القنا ، ما بين قدم أحدهم كذا وكذا
رواة هذا الحديث عن آخرهم محتج بهم غير وهو وإن كان موقوفا على علي بن زيد بن جدعان القرشي فإنه عجيب بمرة . ابن عباس