( 209 ) باب ذكر دوام ليلة القدر في كل رمضان إلى قيام الساعة ، ونفي انقطاعها بنفي الأنبياء .  
 2169     - حدثنا   محمد بن رافع  ، حدثنا  أبو عاصم  ، عن   الأوزاعي  ، عن  مرثد ، أو أبو مرثد     - شك  أبو عاصم     - عن أبيه قال :  لقينا  أبا ذر  وهو عند  الجمرة الوسطى   ، فسألته عن  ليلة القدر ،   فقال : ما      [ ص: 1038 ] كان أحد بأسأل لها رسول الله مني ، قلت : يا رسول الله ليلة القدر أنزلت على الأنبياء بوحي إليهم فيها ، ثم ترجع ؟ فقال : " بل هي إلى يوم القيامة " ، فقلت : يا رسول الله أيتهن هي ؟ قال : " لو أذن لي لأنبأتكم ، ولكن التمسوها في السبعين ، ولا تسألني بعدها " قال : ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس ، فجعل يحدث ، فقلت : يا رسول الله في أي السبعين هي ؟ فغضب علي غضبة لم يغضب علي قبلها ولا بعدها مثلها ، ثم قال : " ألم أنهك أن تسألني عنها ؟ لو أذن لي لأنبأتكم عنها ، لأنبأتكم بها ، ولكن لا آمن أن تكون في السبع الآخر     " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					