[ ص: 1070 ] كتاب الزكاة  
المختصر من المختصر من المسند على الشريطة التي ذكرتها في أول الكتاب .  
( 1 ) باب البيان أن إيتاء الزكاة من الإسلام بحكم الأمينين : أمين السماء  جبريل   ، وأمين الأرض  محمد   النبي صلى الله عليهما  
 2244     - حدثنا   يعقوب بن إبراهيم الدورقي  ، حدثنا   ابن علية  ، حدثنا  أبو حيان  ، ( ح ) وحدثنا   يوسف بن موسى  ، حدثنا  جرير  ، عن  أبي حيان التيمي  ، ( ح ) وحدثنا  موسى بن عبد الرحمن المسروقي  ، حدثنا  أبو أسامة  ، حدثني  أبو حيان التيمي  ، ( ح ) وحدثنا  عبدة بن عبد الله الخزاعي  ، أخبرنا   محمد بن بشر  ، حدثني  أبو حيان  ، عن  أبي زرعة  ، عن   أبي هريرة  قال :  بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي ، فقال : يا رسول الله : ما  الإيمان ؟ قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر      " . قال : يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال : " أن تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان " .  
قال : يا رسول الله ما  الإحسان  ؟ قال : "  الإحسان  أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لم تكن تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت      [ ص: 1071 ] الأمة ربها " - يعني السراري - : " فذلك من أشراطها ، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان ، فذلك أشراطها ، وإذا صار العراة الحفاة رءوس الناس ، فذلك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله " ، ثم تلا  إن الله عنده علم الساعة   إلى آخر السورة [ لقمان : 34 ] .  
ثم أدبر الرجل ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هذا  جبريل   يعلم الناس دينهم "     . هذا حديث   محمد بن بشر     .  
قال  أبو بكر     :  أبو حيان هذا اسمه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي تيم الرباب     .  
				
						
						
