( 55 ) باب ذكر صدقة العسل إن صح الخبر ؛ فإن في القلب من هذا الإسناد " .  
 2324     - حدثنا  أحمد بن عبدة  ، عن  المغيرة ، وهو ابن عبد الرحمن بن الحارث  ، ح ، وحدثناه  مرة  ، حدثنا   مغيرة بن عبد الرحمن  ، حدثني  أبي عبد الرحمن  ، عن   عمرو بن شعيب  ، عن أبيه ، عن جده ،  أن  بني شبابة ،   بطن من  فهم   ، كانوا يؤدون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عسل لهم العشر   ، من كل عشر قرب قربة ، وكان يحمي لهم واديين ، فلما كان   عمر بن الخطاب  ، استعمل عليهم  سفيان بن عبد الله الثقفي  ، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا ، وقالوا : إنما ذاك شيء كنا نؤديه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكتب  سفيان  إلى  عمر  بذلك ، فكتب إليهم   عمر بن الخطاب -  رضي الله عنه - : " إنما النحل ذباب  غيث  يسوقه الله رزقا إلى من يشاء ، فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحم لهم وادييهم ، وإلا فخل بين الناس وبينهما ، فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمى لهم وادييهم " .  
 [ ص: 1114 ] 
				
						
						
