( 50 ) باب النهي عن التغوط على طريق المسلمين وظلهم الذي هو مجالسهم " .
67 - أخبرنا أبو طاهر ، ثنا أبو بكر ، ثنا ، ثنا علي بن حجر إسماعيل ، ثنا ، عن أبيه ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة أو ظلهم " الذي يتخلى في طريق الناس . " اتقوا اللعنتين - أو اللعانين - " . قيل : وما هما ؟ قال : "
قال أبو بكر : " وإنما استدللت على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد بقوله : " أو ظلهم " : الظل الذي يستظلون به إذا جلسوا مجالسهم ، بخبر عبد الله بن جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان نخل ، إذ الهدف هو الحائط . والحائش من النخل : النخلات المجتمعات ، وإنما سمي [ ص: 78 ] البستان حائشا لكثرة أشجاره ، ولا يكاد الهدف يكون إلا وله ظل إلا وقت استواء الشمس ، فأما الحائش من النخل فلا يكون وقت من الأوقات بالنهار إلا ولها ظل . " والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد كان يستحب أن يستتر الإنسان في الغائط بالهدف والحائش وإن كان لهما ظل . أحب ما استتر به في حاجته هدفا أو حائش