باب وقف المساجد والسقايات  
 4356     \ 1 - حدثنا القاضي   الحسين بن إسماعيل  ، نا   يوسف بن موسى  ، نا  جرير  ، نا  حصين بن عبد الرحمن  ، عن  عمر بن جاوان  ح : ونا  محمد بن منصور بن أبي الجهم  ، نا  السري بن عاصم  ، نا   عبد الله بن إدريس  ح : وقرئ على  محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الشوارب  بالمفتح وأنا أسمع ، قيل له : سمعت  العباس بن يزيد  ، نا   عبد الله بن إدريس  قال : سمعت  حصين بن عبد الرحمن  ، عن  عمر بن جاوان  ح : ونا  أحمد بن محمد بن سعدان  ، نا  شعيب بن أيوب  ، نا   يحيى بن آدم  ، نا   عبد الله بن إدريس  ، عن  حصين بن عبد الرحمن  ، عن  عمر بن جاوان السعدي  ، ح : وحدثني   علي بن عبد الله بن مبشر  ، نا  أحمد بن   [ ص: 433 ] سنان  ، نا   علي بن عاصم  ، عن  حصين  حدثني  عمر بن جاوان المازني  قال : سمعت   الأحنف بن قيس  ، ح : ونا  أبو صالح الأصبهاني عبد الرحمن بن سعيد  ، نا  أبو مسعود  ، نا  أبو داود  ، نا  أبو عوانة  ، أخبرني  حصين  ، عن  عمر بن جاوان  ح : ونا  أبو سهل بن زياد  ، نا   عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، نا أبي ، نا   بهز بن أسد  ، نا  أبو عوانة  ، نا  حصين  ، عن  عمر بن جاوان  ح : ونا   محمد بن عبد الله بن زكريا  ، نا   أبو عبد الرحمن النسائي  ، نا  إسحاق بن إبراهيم  ، نا   المعتمر بن سليمان  قال : سمعت أبي يحدث ، عن  حصين بن عبد الرحمن  ، عن  عمر بن جاوان     - رجل من  بني تميم      - وذلك أني قلت له :  أرأيت اعتزال   الأحنف  ما كان ؟ قال : سمعت   الأحنف  يقول : أتيت  المدينة   وأنا حاج ، فبينما نحن فى منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت فقال : قد اجتمع الناس في المسجد فانطلقت ، فإذا الناس مجتمعون ، وإذا بين أظهرهم نفر قعود ، وإذا هم   علي بن أبي طالب  والزبير  وطلحة   وسعد بن أبي وقاص  ، فلما قمت عليهم قيل : هذا   عثمان بن عفان  قد جاء ، قال : فجاء وعليه ملية صفراء ، فقلت لصاحبي : كما أنت حتى أنظر ما جاء به ، فقال  عثمان     : أهاهنا  علي  ؟ أها هنا  الزبير  ؟ أها هنا  طلحة  ؟ أها هنا   سعد بن أبي وقاص  ؟ قالوا : نعم . قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "  من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له      " . فابتعته فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إني قد ابتعت مربد بني فلان ، قال : " فاجعله في مسجدنا وأجره لك " . قالوا : نعم . قال :      [ ص: 434 ] فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "  من يبتاع  بئر  رومة   غفر الله له      " . فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إني قد ابتعت  بئر  رومة   ، قال : " فاجعلها سقاية للمسلمين ، وأجرها لك " . قالوا : نعم . قال : فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ، هل تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "  من يجهز جيش العسرة غفر الله له      " . فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا خطاما ، قالوا : نعم . قال : اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد .  هذا لفظ حديث  معتمر  ، عن أبيه ، عن  حصين     . وقال  ابن إدريس  في حديثه :    " من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له " . فابتعته بعشرين ألفا ، أو بخمسة وعشرين ألفا . وقال أيضا في  بئر  رومة      : فابتعتها بكذا وكذا ، ثم أتيته فقال : " اجعلها سقاية للمسلمين ، وأجرها لك " .  وقال   علي بن عاصم  في حديثه  في قصة المربد : فابتعته بكذا وكذا ، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : قد ابتعت مربد بني فلان توسع به في مسجد المسلمين فقال : " نعم ، وقد وجب أجره لك " . وقال في  بئر  رومة      : " فابتعتها بعشرين ألفا ، أو خمسة وعشرين ألفا "  الشك من  حصين     . وقال  أبو داود  ، عن  أبي عوانة  في قصة المربد : فابتعته ببضعة وعشرين ألفا ، أو نحو ذلك . وبقية ألفاظهم تتقارب ، والمعنى واحد ، وفي حديث   أحمد بن حنبل  في  رومة      : " فابتعتها بكذا وكذا " .  
				
						
						
