4512     \ 136 - حدثنا  أبو بكر النيسابوري  ، نا   يونس بن عبد الأعلى  ، نا  ابن وهب  ، أن  مالكا  أخبره ، عن   ابن شهاب  ، عن  عروة  ، عن  عائشة  أنها قالت :  كان  عتبة بن أبي وقاص  عهد إلى أخيه   سعد بن أبي وقاص  أن ابن وليدة  زمعة  مني فاقبضه إليك . قالت : فلما كان عام الفتح أخذه  سعد  فقال : ابن أخي ، وقد كان عهد إلي فيه . فقام إليه  عبد بن زمعة  فقال : أخي وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه . فتساوقاه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال  سعد     : يا رسول الله ، ابن أخي قد كان عهد إلي فيه . وقال  عبد بن زمعة     : أخي وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هو لك يا  عبد بن زمعة     " . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "  الولد للفراش  وللعاهر  الحجر      " . ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -   لسودة بنت زمعة     : " احتجبي منه " لما رأى من شبهه  بعتبة     . قالت : فما رآها حتى لقي الله عز وجل .  
				
						
						
