الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر أنها قالت لأهلها nindex.php?page=treesubj&link=2170_2004_2003_32902أجمروا ثيابي إذا مت ثم حنطوني ولا تذروا على كفني حناطا ولا تتبعوني بنار
[ ص: 80 ]
[ ص: 80 ] 4 - باب nindex.php?page=treesubj&link=2170النهي أن تتبع الجنازة بنار
لما فيه من التفاؤل بالنار ، قاله ابن حبيب ، قال ابن عبد البر : وهو من فعل النصارى ولا ينبغي أن يتشبه بهم . وفي الحديث : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352459أن اليهود لا يصبغون أو قال لا يصنعون فخالفوهم " .
528 530 - ( مالك ، عن هشام بن عروة عن ) جدته ( nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر أنها قالت لأهلها : أجمروا ) بفتح الهمزة وإسكان الجيم وكسر الميم ، nindex.php?page=treesubj&link=32902بخروا ( ثيابي إذا مت ، ثم حنطوني ) قال الباجي : الحنوط ما يجعل في جسد الميت وكفنه من طيب مسك وعنبر وكافور وكل ما له ريح لا لون ، فالقصد صيانة الميت لئلا يظهر منه ريح مكروهة دون التجمل باللون ، وقال أبو عمر : أجاز الأكثر المسك في الحنوط وكرهه قوم ، والحجة في قوله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352460أطيب الطيب المسك " ( ولا تذروا على كفني حناطا ) بكسر الحاء بزنة كتاب ، ويقال أيضا حنوط بزنة رسول ، كل طيب يخلط للميت خاصة ، وكرهته للمباهاة ، وذلك وقت لا ينبغي فيه . ( ولا تتبعوني بنار ) وكذا أوصى أبو سعيد وعمران بن حصين وأبو هريرة كما رواه فقال .