قُلْتُ وَأَمَّا حُكْمُهُ فِي الشَّرْعِ فَمَالِكٌ مُشَدِّدٌ فِي الْمَنْعِ وَلَيْسَ فِيهِ عِنْدَنَا صَرَاحَهْ
لَكِنَّ يَحْيَى النَّوَوِي أَبَاحَهْ فِي الْوَعْظِ نَثْرًا دُونَ نَظْمٍ مُطْلَقَا
وَالشَّرَفُ الْمَقْرِيُّ فِيهِ حَقَّقَا جَوَازُهُ فِي الزُّهْدِ وَالْوَعْظِ وَفِي
مَدْحِ النَّبِيِّ وَلَوْ بِنَظْمٍ فَاقْتَفِي
قلت وأما حكمه في الشرع فمالك مشدد في المنع وليس فيه عندنا صراحه
لكن يحيى النووي أباحه في الوعظ نثرا دون نظم مطلقا
والشرف المقري فيه حققا جوازه في الزهد والوعظ وفي
مدح النبي ولو بنظم فاقتفي