الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16255طلحة بن عبد الله بن عوف قال وكان أعلمهم بذلك وعن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف nindex.php?page=treesubj&link=32945_13660_11742أن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته البتة وهو مريض فورثها nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان منه بعد انقضاء عدتها
16 - باب nindex.php?page=treesubj&link=11774طلاق المريض
1207 1191 - ( مالك ، عن ابن شهاب ، عن طلحة بن عبد الله بن عوف ) الزهري المدني القاضي ، ابن أخي عبد الرحمن ، يلقب طلحة الندى ، ثقة ، مكثر ، فقيه ، تابعي ، مات سنة سبع وتسعين وهو ابن اثنتين وسبعين . ( قال ) ابن شهاب ( وكان ) طلحة ( أعلمهم بذلك ) الخبر المذكور . ( وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ) كلاهما روى للزهري ( أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته ) تماضر ، بضم الفوقية فميم فألف فضاد معجمة فراء ، بنت الأصبغ الكلبية الصحابية ، أم ابنه أبي سلمة ( البتة وهو مريض ) ثم مات ( فورثها عثمان بن عفان منه بعد انقضاء عدتها ) قال الواقدي : هي أول كلبية نكحها قرشي ولم تلد له غير أبي سلمة . وروى بسند له مرسل : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث عبد الرحمن إلى بني كلب وقال : إن استجابوا لك فتزوج ابنة ملكهم أو سيدهم ، فلما قدم دعاهم إلى الإسلام فاستجابوا ، وأقام من أقام منهم على إعطاء الجزية ، فتزوج عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة ملكهم ثم قدم بها المدينة " .