الفصل الثالث 
5378 - عن  النعمان بن بشير  ، عن حذيفة    - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى  ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون ملكا عاضا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون ملكا جبرية ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ، ثم سكت ، قال حبيب    : فلما قام  عمر بن عبد العزيز  كتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه ، وقلت : أرجو أن تكون أمير المؤمنين بعد الملك العاض والجبرية ، فسر به وأعجبه ، يعني  عمر بن عبد العزيز    . رواه أحمد  ، والبيهقي  في ( دلائل النبوة ) . 
     	
		
				
						
						
