الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5671 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366996nindex.php?page=treesubj&link=30438منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته " . رواه مسلم .
5671 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ) مر ذكره مرارا ( أن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال : " منهم ) أي من أهل النار ( من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ) ، بضم حاء وسكون جيم فزاي أي معقد إزاره ووسطه . ( ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته ) بفتح أوله وضم قافه أي إلى حلقه ، ففي الصحاح لا يضم أوله . وفي " النهاية " : هي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق ، وهما ترقوتان من الجانبين ووزنها " فعلوة " بالفتح . وفي الحديث : بيان nindex.php?page=treesubj&link=30438تفاوت العقوبات في الضعف والشدة ، لا أن بعضا من الشخص يعذب دون بعض ، ويؤيده قوله في الحديث السابق : وهو متنعل بنعلين يغلي منهما دماغه . ( رواه مسلم ) قال الطيبي - رحمه الله - : وأول الحديث في شرح السنة برواية أبي سعيد : إذا خلص المؤمنون من النار إلى قوله : فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم .