الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5767 - وعنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10367204سلوا الله لي الوسيلة ) قالوا : يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال : ( nindex.php?page=treesubj&link=31044أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل وأرجو أن أكون أنا هو ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي .
5767 - ( وعنه ) أي : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10367205سلوا الله لي الوسيلة ) . هي المذكورة في دعاء الأذان : آت محمدا الوسيلة ، فيحتمل الإطلاق والتقييد بوقت المسألة . وفي النهاية : هي في الأصل ما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به . قلت : ومنه قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة قال الطيبي : وإنما nindex.php?page=treesubj&link=31044طلب عليه السلام من أمته الدعاء له بطلب الوسيلة افتقارا إلى الله تعالى ، وهضما لنفسه ، أو لينتفع أمته ويثاب به ، أو يكون إرشادا لهم في أن يطلب كل منهم من صاحبه الدعاء له . ( قالوا : يا رسول الله ! وما الوسيلة ) ؟ أي المطلوبة المسئولة . قال الطيبي : عطف على مقدر أي : نفعل ذلك وما الوسيلة ؟ اه . والأظهر أن يقال : أمرتنا بسؤال الوسيلة وما الوسيلة ؟ مع أنه قد يقال بهذه الواو أنها للربط بين الكلام . ( قال : أعلى درجة في الجنة لا ينالها ) أي : لا يدرك تلك الدرجة العالية ( إلا رجل واحد ) : أبهمه تواضعا ( أرجو ) وفي نسخة : وأرجو ( أن أكون أنا هو ) وضع الضمير المرفوع أعني هو موضع المنصوب أعني إياه . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) ولفظ الجامع : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10367205سلوا الله لي الوسيلة أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل ، وأرجو أن أكون أنا هو ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، والطبراني الأوسط عن ابن عباس ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10367205سلوا الله لي الوسيلة فإنها لا يسألها عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ) .