الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5904 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=10367374أن رجلا أكل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشماله فقال : ( nindex.php?page=treesubj&link=19375_18669_18329كل بيمينك ) قال لا أستطيع . قال : ( لا استطعت ) . ما منعه إلا الكبر ، قال : فما رفعها إلى فيه رواه مسلم .
5904 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع ، أن رجلا ) : قال التوربشتي يقال له : بشر بن راعي العير ، وقيل بسر بالسين المهملة ، وهو من أشجع ، وضبط في الأذكار العير بفتح العين وبالياء المثناة من تحت ، وقال : هو صحابي أكل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشماله فقال : ( كل بيمينك ) .
قال : لا أستطيع . قال ( لا استطعت ) . دعاء عليه لأنه كذب في اعتذاره ( ما منعه ) ، أي : من قبول الحق . وقال شارح ، أي : من nindex.php?page=treesubj&link=18329_19375_18669الأكل باليمين ( إلا الكبر ) ، أي لا العجز . قال الطيبي : هو قول الراوي ورد استئنافا لبيان موجب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه كأن قائلا قال : لم دعا عليه بلا استطعت وهو رحمة للعالمين ؟ فأجيب : بأن ما منعه من الأكل باليمين العجز ، بل منعه الكبر . ( قال ) ، أي : سلمة ( فما رفعها ) ، أي : الرجل يمينه ( إلى فيه ) . أي فمه ( بعد ذلك ) . لدعائه - صلى الله عليه وسلم - . ( رواه مسلم ) .