الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6169 - وعن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10367950nindex.php?page=treesubj&link=31350حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي .
6169 - ( وعن يعلى بن مرة ) : بضم فتشديد ثقفي شهد الحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف ، روى عنه جماعة ، وعداده في الكوفيين ( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10367951حسين مني وأنا من حسين " ) قال القاضي : كأنه - صلى الله عليه وسلم - علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة وأكد ذلك بقوله : ( " nindex.php?page=hadith&LINKID=10367952أحب الله من أحب حسينا " ) ، فإن محبته محبة الرسول ، ومحبة الرسول محبة الله ( " حسين سبط " ) : بكسر السين وفتح الموحدة أي : ولد ابنتي ( " من الأسباط " ) ، ومأخذه من السبط بالفتح وهي شجرة لها أغصان كثيرة ، وأصلها واحد . كان الوالد . بمنزلة الشجرة ، والأولاد بمنزلة أغصانها . وقيل في تفسيره أنه أمة من الأمم في الخير . قال القاضي : السبط ولد الولد أي : هو من أولاد أولادي أكد به البعضية وقررها . ويقال للقبيلة قال تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أي : قبائل ، ويحتمل أن يكون المراد ها هنا على معنى أنه يتشعب منه قبيلة ، ويكون من نسله خلق كثير ، يكون إشارة إلى أن نسله يكون أكثر وأبقى ، وكان الأمر كذلك . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) . وكذا سعيد بن منصور في سننه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن . وعن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان قال : وفد nindex.php?page=showalam&ids=241المقدام بن معد يكرب nindex.php?page=showalam&ids=16699وعمرو بن الأسود إلى معاوية فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ، فرجع المقدام فقال له معاوية : أتراها مصيبة ، وقد وضعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجره . وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10367953هذا مني وحسين من علي . أخرجه أحمد ، وهو لا ينافي ما رواه أحمد وابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=241المقدام بن معد يكرب مرفوعا : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10367954الحسن مني والحسين من علي " لأنه أراد قسمة الوالدين للأبوين ، فالكبير للجد والصغير للأب كما هو معروف في العرف ، ولفظ الجامع : nindex.php?page=hadith&LINKID=10367955حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا . nindex.php?page=hadith&LINKID=10367956nindex.php?page=treesubj&link=31345الحسن والحسين سبطان من الأسباط . أخرجه البخاري في الأدب المفرد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي والحاكم في مستدركه عن يعلى بن مرة .