الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
703 - وعن أبي أسيد رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=1928_1929 ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357096إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك ) . رواه مسلم .
703 - ( وعن أبي أسيد ) : بالتصغير على ما في شرح مسلم ، وأسماء الرجال للمصنف ، وقيل : بفتح وكسر ، والأول هو الصواب كذا في المغني ، وقال ابن حجر في شرح الشمائل : بفتح وكسر لا ضم وفتح خلافا لمن زعم ، وقال الطيبي : nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد مالك بن ربيعة أنصاري ساعدي ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=1929_1928 ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357096إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك ) : قال الطيبي : لعل السر في تخصيص الرحمة بالدخول ، والفضل بالخروج أن من دخل اشتغل بما يزلفه إلى ثوابه وجنته ، فيناسب ذكر الرحمة ، وإذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال ، فناسب ذكر الفضل كما قال تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=10فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله . ( رواه مسلم ) ، وأبو داود ، وكلاهما من حديث أبي حميد أو أبي أسيد على الشك ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عنهما من غير شك ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن أبى حميد وحده ، كذا نقله ميرك عن الصحيح ، وفي خبر الحاكم وصححه : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357097إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل : اللهم أجرني من الشيطان الرجيم ) . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني : ( إن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس - أجلبت واجتمعت - كما يجتمع النحل على يعسوبها ، فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل : اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده ، فإنه إذا قالها لا يضره ) .