الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
775 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357284nindex.php?page=treesubj&link=1518_1520إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ، ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم .
775 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا وضع أحدكم بين يديه " ) : يعني nindex.php?page=treesubj&link=1518_1520سترة ( " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357285مثل مؤخرة الرحل " ) : بضم الميم وسكون الهمزة وكسر الخاء وتفتح ، وفي نسخة صحيحة بفتح الهمزة وتشديد الخاء المفتوحة وتكسر ، قال في النهاية : آخرة الرحل بالمد الخشبة التي يستند إليها الراكب ومؤخرته بهمزة ساكنة لغة قليلة أنكرها بعضهم ولا تشدد اهـ وقوله لغة قليلة أنكرها بعضهم منكر ; لأنها لغة مشهورة وقراءة متواترة وهو الأصل فيها ، وإنما أبدل في مثلها nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش والسوسي مطلقا وحمزة وقفا ، اللهم إلا أن يقال : المنكر مؤخرة مع قطع النظر عن قيدها ، وفي القاموس مؤخرة ومؤخرة وتكسر خاؤها مخففة ومشددة ، وفي المغرب هي الخشبة العريضة التي تحاذي رأس الركب ( " فليصل " ) : أي : صلاة كاملة ( " ولا يبال " ) ، أي : في قطع خشوعه ( " من " ) : أي بمن أو ممن ( " مر وراء ذلك " ) : من المرأة ونحوها ، ولا يدفعه بالإشارة وغيرها ، وجوز أن يكون من فاعلا ، أي : ولا يأثم من مر وراء ذلك من إنس أو جن أو دابة ، ففي من نوع تغليب ( رواه مسلم ) .