الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
913 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357625nindex.php?page=treesubj&link=1579_32044إن رجلا كان يدعو بأصبعيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد أحد " ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، والبيهقي في " الدعوات الكبير "
913 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : إن رجلا ) : قال ميرك " هو nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص كما ورد في رواية أبي داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث سعد ( كان يدعو ) ، أي : يشير ( بأصبعيه ) : الظاهر أنهما المسبحتان ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد أحد " ) : كرر للتأكيد في التوحيد ، قاله ابن الملك ، أي : nindex.php?page=treesubj&link=32044أشر بأصبع واحدة ; لأن الذي تدعوه واحد سبحانه ، وأصله : وحد ; أمر مخاطب من التوحيد ، وهو القول بأن الله واحد ، قلبت الواو همزة ، كما قيل : أحد وإحدى وأحاد ، فقد بلغت بها القلب مضمومة ومكسورة أو مفتوحة ، قاله الطيبي ، لكن قلب المضمومة قياس كقوله تعالى " nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=11أقتت " وأما إبدال الهمزة من الواو الغير المضمومة فسماعي ، والمعنى ارفع أصبعا واحدة لأنك تشير إلى وحدانية من هو واحد ، لا ثاني له لا في الذات ولا في الصفات ، ولعل التكرار لهذا المعنى ، ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) : وقال : حسن غريب ، نقله ميرك ( nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، والبيهقي في الدعوات ) : أي في كتاب الدعوات ( الكبير ) ، أي : البيهقي .