الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
940 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357721nindex.php?page=treesubj&link=24992_1552_33081إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر ، فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر المسيح الدجال " ، رواه مسلم .
940 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357722وإذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر " ) أي : آخر الصلاة ، ولو كان أولا قال الطيبي : تصريح باستحباب nindex.php?page=treesubj&link=33081_24992التعوذ في التشهد الآخر ، وإشارة إلى أنه لا يستحب في الأول لأنه مبني على التحفيف اهـ ; ولأن محل الدعاء هو وقت الانتهاء ، لمن طلب الأمل إنما يكون بعد تمام العمل ، ( " فليتعوذ " ) : وفي نسخة : فليستعذ ( بالله ) : والأمر للندب عند الجمهور ، وقيل : للوجوب ( " ومن أربع : من عذاب جهنم " ) : قدم ، فإنه أشد وأبقى ، بدل بإعادة الجار ( " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357723ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات " ) ، أي : عند النزع ( " ومن شر المسيح الدجال " ) : من الدجل ، وهو الحيلة أخر هنا ; لأنه إنما يقع آخر الزمان قرب الساعة قيل : له شر وخير ، فخيره : أن يزداد المؤمن إيمانا ، ويقرأ ما هو مكتوب بين عينيه من أنه كافر فيزيد إيقانا ، وشره : أن لا يقرأه الكافر ولا يعلمه ، قال الطيبي : حاصل أحاديث الباب استحباب التعوذ بين التشهد ، والتسليم ، قلت : الأظهر بين الصلاة ، والتسليم ، قال : والجمع بين فتنة المحيا والممات وفتنة الدجال وعذاب القبر من باب ذكر الخاص مع العام ونظائره كثيرة ، ( رواه مسلم ) .