الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1142 - عن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358076nindex.php?page=treesubj&link=23311إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال ، فليصنع كما يصنع الإمام " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال : حديث غريب .
1142 - ( عن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الصلاة ) : قال ابن الملك ، أي إذا نوى وكبر للإحرام اهـ . والأظهر أن معناه إذا جاء أحدكم الصلاة ( والإمام على حال ) أي : من قيام أو ركوع أو سجود أو قعود ، ( nindex.php?page=treesubj&link=23311فليصنع كما يصنع الإمام ) أي : فليقتد به في أفعاله ولا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه ، وقال ابن الملك ، أي : فليوافق الإمام فيما هو فيه من القيام أو الركوع ، أو غير ذلك يعني : فلا ينتظر رجوع الإمام إلى القيام كما يفعله العوام . ( ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي قال : هذا حديث غريب ) : لا نعرف أحدا أسنده إلا ما روي من هذا الوجه ، قال : والعمل على هذا عند أهل العلم ، قال النووي : وإسناده ضعيف نقله ميرك ، فكان nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي يريد تقوية الحديث بعمل أهل العلم ، والعلم عند الله تعالى كما قال الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12816محيي الدين بن العربي : أنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال : لا إله إلا الله سبعين ألفا غفر له ، ومن قيل له غفر له أيضا ، فكنت ذكرت التهليلة بالعدد المروي من غير أن أنوي لأحد بالخصوص ، بل على الوجه الإجمالي ، فحضرت طعاما مع بعض الأصحاب ، وفيهم شاب مشهور بالكشف ، فإذا هو في أثناء الأكل أظهر البكاء فسألته عن السبب فقال : أرى أمي في العذاب فوهبت في باطني ثواب التهليلة المذكورة لها فضحك وقال : إني أراها الآن في حسن المآب ، قال الشيخ : فعرفت صحة الحديث بصحة كشفه ، وصحة كشفه بصحة الحديث .