الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1145 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358084من nindex.php?page=treesubj&link=28272توضأ فأحسن وضوءه ، ثم راح ، فوجد الناس قد صلوا ; أعطاه الله مثل أجر من صلاها ، وحضرها ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " . رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
1145 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن وضوءه ، ثم راح ) أي : ذهب إلى المسجد ، أي وقت كان ، وفي العدول عن غدا إلى راح نكتة لا تخفى ، ( فوجد الناس قد صلوا ) : فيه إشارة إلى أن المصلين هم الناس ، والباقون كالنسناس ( أعطاه الله مثل أجر من صلاها ) أي : من أفرادهم ( وحضرها ) : من أولها ، ونقل عن خط السيد السند مير بادشاه رحمه الله : إن في نسخة شيخ المحدثين جمال الدين فحضرها بالفاء اهـ . ولا يخفى عدم صحة الفاء في المعنى ، مع أنه مخالف للنسخ المصححة المقروءة على مشايخ السنة . ( لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) : من الأجر أو النقص لكمال فضل الله وسعة رحمته ، قال المظهر : هذا إذا لم يكن التأخير ناشئا عن التقصير قال الطيبي : لعله يعطى الثواب لوجهين . أحدهما : أن nindex.php?page=treesubj&link=28272نية المؤمن خير من عمله ، والآخر جبرا لما حصل له من التحسر لفواتها اهـ .
والتحقيق أنه يعطى له بالنية أصل الثواب وبالتحسر ما فاته من المضاعفة . ( رواه أبو داود ) : وسكت عليه هو والمنذري قاله ميرك . ( nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ) .