1641 - ( وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359007nindex.php?page=treesubj&link=2115خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ ) " أَيِ : الْإِزَارُ وَالرِّدَاءُ فَوْقَ الْقَمِيصِ ، وَهُوَ كَفَنُ السُّنَّةِ أَوْ بِدُونِهِ ، وَهُوَ كَفَنُ الْكِفَايَةِ . وَفِي النِّهَايَةِ : الْحُلَّةُ وَاحِدُ الْحُلَلِ ، وَهِيَ بُرُودُ الْيَمَنِ ، وَلَا يُسَمَّى حُلَّةً حَتَّى يَكُونَ ثَوْبَيْنِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ اهـ . وَهِيَ نَوْعٌ مُخَطَّطٌ مِنْ ثِيَابِ الْقُطْنِ عَلَى مَا قَالَهُ بَعْضُهُمْ . قَالَ الْمُظْهِرُ : اخْتَارَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ أَنْ يَكُونَ الْكَفَنُ مِنْ بُرُودِ الْيَمَنِ بِدَلِيلِ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَالْأَصَحُّ أَنَّ الْأَبْيَضَ أَفْضَلُ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : nindex.php?page=hadith&LINKID=2004244كُفِّنَ فِي السَّحُولِيَّةِ . وَحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : nindex.php?page=hadith&LINKID=10359008كَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمُ اهـ . وَفِيهِ أَنَّ الْحُلَّةَ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ أَوْ غَيْرُهُ ، فَمَعَ هَذَا الِاحْتِمَالِ لَا يَتِمُّ الِاسْتِدْلَالُ . وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : الْأَكْثَرُونَ عَلَى اخْتِيَارِ الْبِيضِ ، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ فِي الْحُلَّةِ ; لِأَنَّهَا كَانَتْ يَوْمَئِذٍ أَيْسَرَ عَلَيْهِمْ . ( " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359009وَخَيْرُ الْأُضْحِيَةِ الْكَبْشُ الْأَقْرَنُ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : وَلَعَلَّ nindex.php?page=treesubj&link=4129فَضِيلَةَ الْكَبْشِ الْأَقْرَنِ عَلَى غَيْرِهِ لِعِظَمِ جُثَّتِهِ ، وَسِمَنِهِ فِي الْغَالِبِ . ( رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ) قَالَ مِيرَكُ : وَسَكَتَ عَلَيْهِ هُوَ وَالْمُنْذِرِيُّ .