الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2178 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار المزني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10360206nindex.php?page=treesubj&link=28882من قرأ يس ابتغاء وجه الله - تعالى - غفر له ما تقدم من ذنبه ، فاقرءوها عند موتاكم " رواه البيهقي في شعب الإيمان .
2178 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار المزني ) قال المؤلف : هو ممن بايع تحت الشجرة ، المزني بضم الميم وفتح الزاي نسبة إلى قبيلة مزينة ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10360207nindex.php?page=treesubj&link=28882من قرأ يس ابتغاء وجه الله تعالى " ) ، أي طلبا لرضاه لا غرضا سواه " غفر له ما تقدم من ذنبه " ، أي الصغائر وكذا الكبائر إن شاء " فاقرءوها عند موتاكم " ، أي مشرفي الموت أو عند قبور أمواتكم ، فإنهم أحوج إلى المغفرة ، وقال الطيبي : الفاء جواب شرط محذوف ، أي إذا كانت قراءة يس بالإخلاص تمحو الذنوب ، فاقرءوها عند من شارف الموت حتى يسمعها ويجريها على قلبه فيغفر له ما قد سلف اهـ ويمكن أن يراد بالموتى الجهلة أو أهل الغفلة ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ) وتقدم ما يتعلق به .