الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2351 - ( وعن أنس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ ) أي : قوله تعالى في آخر سورة المدثر : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هو أهل التقوى وأهل المغفرة قال أي النبي ( فقال ربكم ) أي : حديثا قدسيا ، أو معنى تفسيريا ( أنا أهل أن أتقى ) : بإضافة أهل ، وصيغة المجهول أي : أنا حقيق وجدير ، بأن يتقى من الشرك لي ( فمن اتقاني ) : زاد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، فلم يجعل معي إلها ( فأنا أهل أن أغفر له ) أي : لمن اتقى فهو مضمون قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وأما قول ابن حجر أي : أغفر له ما فرط منه فإن ذلك قليل من جنب أعماله الصالحة ، ومن ثم ما ورد : إن nindex.php?page=treesubj&link=27522اجتناب الكبائر مكفر لارتكاب الصغائر غير مرتبط بين الدليل والمدلول ، والأولى أن يقال لقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=114إن الحسنات يذهبن السيئات وقوله ما ورد إلخ . معلول لأنه ما ورد ، بل كما نبهنا سابقا أنه مذهب معتزلي . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي ) .