الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2588 - nindex.php?page=hadith&LINKID=10361005وعن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة - رضي الله عنها - : شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي . فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=33020طوفي من وراء الناس ، وأنت راكبة " فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إلى جنب البيت يقرأ بـ الطور nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وكتاب مسطور . متفق عليه .
2588 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي ) : أي : شكوت إليه أني مريضة ، والشكاية : المرض . ( فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10361006طوفي من وراء الناس ، وأنت راكبة ) : فيه دلالة على أن nindex.php?page=treesubj&link=33020الطواف راكبا ليس من خصوصياته - عليه الصلاة والسلام - . ( فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ) : أي : صلاة الصبح ، قاله النووي - رحمه الله - . ( إلى جنب البيت ) : أي : متصلا إلى جدار الكعبة ، وفيه تنبيه على أن أصحابه كانوا متحلقين حولها ( يقرأ " nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=1والطور nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وكتاب مسطور ) أي : بهذه السورة في ركعة واحدة ، كما هو عادته - صلى الله عليه وسلم - ويحتمل أنه قرأها في الركعتين . وكان الأولى للراوي أن يقول : يقرأ " الطور " ويكتفي بالطور ، ولم يقل : " nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وكتاب مسطور " ( متفق عليه ) ، وقد صحت الأحاديث في حجة الوداع ، بأنه - عليه الصلاة والسلام - ركب ، وأنه مشى ، وجمع بحمل الأول على طواف الركن ، والثاني على طواف القدوم ، ذكره ابن حجر - رحمه الله - والأولى عكس هذا الجمع ؛ لأن المشي في الركن أنسب والركوب في القدوم أقرب .