الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2956 - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10361642nindex.php?page=treesubj&link=6455_6472العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، nindex.php?page=treesubj&link=16634والزعيم غارم " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأبو داود .
2956 - ( وعن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " العارية " ) بالتشديد ويخفف ( " مؤادة " ) بالهمزة ويبدل ، قال التوربشتي : " أي : تؤدى إلى صاحبها ، واختلفوا في تأويله على حسب nindex.php?page=treesubj&link=6455اختلافهم في الضمان ، فالقائل بالضمان يقول تؤدى عينا حال القيام وقيمة عند التلف ، وفائدة التأدية عند من يرى خلافه إلزام المستعير مؤنة ردها إلى مالكها ( " والمنحة " ) بكسر فسكون ، ما يمنحه الرجل صاحبه أي : يعطيه من ذات در ليشرب لبنها ، أو شجرة ليأكل ثمرها ، أو أرضا ليزرعها ، وفي رواية : المنيحة ( " مردودة " ) إعلام بأنها تتضمن تمليك المنفعة لا تمليك الرقبة ( " nindex.php?page=treesubj&link=24490والدين مقضي " ) أي : يجب قضاؤه ( " والزعيم " ) أي : الكفيل ( " غارم " ) أي : يلزم نفسه ما ضمنه ، والغرم أداء شيء يلزمه ، والمعنى أنه ضامن ومن nindex.php?page=treesubj&link=26528ضمن دينا لزمه أداؤه ( رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ) وكذا أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، والضياء .