الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3111 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10361950nindex.php?page=treesubj&link=19340إذا زوج أحدكم عبده أمته فلا ينظرن إلى عورتها . وفي رواية فلا ينظرن إلى ما دون السرة وفوق الركبة . رواه أبو داود .
3111 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10361951إذا زوج أحدكم عبده ) وغيره بالطريق الأولى ( أمته ) أي مملوكته ( فلا ينظرن إلى عورتها ) فضلا عن مسها لأنها حرمت عليه ( وفي رواية فلا ينظرن إلى ما دون السرة وفوق الركبة ) وهو تفسير العورة وظاهر الحديث أن السرة والركبة كلتاهما ليس بعورة وكذا ما وقع في بعض الأحاديث ما بين السرة والركبة لكن ذكر في كتاب الرحمة في اختلاف الأمة اتفقوا على أن nindex.php?page=treesubj&link=1361_1360السرة من الرجل ليست بعورة وأما الركبة فقال مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد : ليست من العورة وقال أبو حنيفة - رحمه الله - وبعض أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إنها منها وأما nindex.php?page=treesubj&link=1365عورة الأمة فقال مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي هي كعورة الرجل زاد أبو حنيفة بطنها وظهرها . ( رواه أبو داود ) .