3365 - ( وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ ) : أَيِ الْبَاهِلِيِّ ( nindex.php?page=treesubj&link=18183_18188أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَ لِعَلِيٍّ غُلَامًا فَقَالَ : " لَا تَضْرِبْهُ فَإِنِّي نُهِيتُ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ نَهَانِي رَبِّي ( عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلَاةِ ) : أَيْ فِي غَيْرِ الْحَدِّ وَمَا فِي مَعْنَاهُ

[ ص: 2203 ] ( وَقَدْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي ) : وَلَعَلَّ مُرَادَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى nindex.php?page=treesubj&link=27774ضَرْبِ التَّأْدِيبِ حَيْثُ تَأَدَّبَ مَعَ مَوْلَاهُ الْحَقِيقِيِّ بِالْقِيَامِ بِحَقِّ عُبُودِيَّتِهِ عَلَى مَا يَنْبَغِي ، وَالصَّلَاةُ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَأَمَّا غَيْرُهُمَا فَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُعْفَى وَيُسَامَحَ ، ثُمَّ رَأَيْتُ الطِّيبِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : وَذَلِكَ ; لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ غَالِبًا لَا يَأْتِي بِمَا يَسْتَحِقُّ الضَّرْبَ ; لِأَنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، فَإِذَا كَانَ اللَّهُ رَفَعَ عَنْهُ الضَّرْبَ فِي الدُّنْيَا نَرْجُو مِنْ كَرَمِهِ وَلُطْفِهِ أَنْ لَا يُخْزِيَهُ فِي الْآخِرَةِ بِدُخُولِ النَّارِ ؟ : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ( هَذَا ) : أَيِ الْمَذْكُورُ فِي الْمِشْكَاةِ ( لَفْظُ : " الْمَصَابِيحِ " ) .