الفصل الثالث 
3381 - عن  هلال بن أسامة  ، عن أبي ميمونة سليمان  مولى لأهل المدينة  ، قال : بينما أنا جالس مع  أبي هريرة  جاءته امرأة فارسية ، معها ابن لها ، وقد طلقها زوجها ، فادعياه ، فرطنت له تقول : يا  أبا هريرة  زوجي يريد أن يذهب بابني . فقال  أبو هريرة    : استهما عليه . رطن لها بذلك . فجاء زوجها ، وقال : من يحاقني في ابني ؟ فقال  أبو هريرة    : اللهم إني لا أقول هذا إلا أني كنت قاعدا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتته امرأة ، فقالت : يا رسول الله ! إن زوجي يريد أن يذهب بابني ، وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة    - وعند  النسائي    : من عذب الماء - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " استهما عليه " . فقال زوجها من يحاقني في ولدي ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هذا أبوك وهذه أمك ، فخذ بيد أيهما شئت    " . فأخذ بيد أمه   . رواه أبو داود  ،  والنسائي  ورواه الدارمي  عن  هلال بن أسامة    . 
     	
		
				
						
						
