الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3480 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362675nindex.php?page=treesubj&link=9256_9241_9298ما من رجل يصاب بشيء في جسد فتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه خطيئة " ) . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
3480 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " nindex.php?page=treesubj&link=9256_9241ما من رجل يصاب بشيء في جسده ، فتصدق به " ) : بصيغة الماضي ، وفي رواية الجامع الصغير ، فيتصدق بصيغة المضارع . قال الطيبي : مرتب على قوله : يصاب ، ومخصص له ، لأنه يحتمل أن يكون سماويا وأن يكون من العباد ، فخص بالثاني لدلالة قوله : فتصدق به ، وهو العفو عن الجاني ( " إلا رفعه الله به " ) : أي بذلك العفو ( " درجة وحط " ) : أي وضع ( " عنه " ) : وفي رواية زيادة " به " أي بذلك ( " خطيئة ) : أي إثمها ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) : وكذا الحاكم عنه ، وروى وهو والضياء عن عبادة : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362676ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله عنه مثل ما تصدق " .