الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3481 - عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه nindex.php?page=treesubj&link=9164_23597_9867قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل واحد قتلوه قتل غيلة ، وقال عمر : لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا . رواه مالك .
3481 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ) : بفتح الياء على الأشهر ( nindex.php?page=treesubj&link=9164_23597أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل نفرا خمسة ) : بيان لـ نفرا ( أو سبعة ) : شك من الراوي ( برجل واحد ) : بسبب قتله ( قتلوه ) : استئناف بيان قتله الخمسة أو السبعة ( قتل غيلة ) : بكسر الغين المعجمة وبفتح ونصب قتل على المصدرية . في النهاية : أي في خفية واغتيال ، وهو أن يخدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد ، والغيلة فعلة من الاغتيال . وفي المغرب : الغيلة القتل خفية ، وفي القاموس : الغيلة بالكسر الخديعة والاغتيال ، وقتله غيلة أي خدعة فذهب به إلى موضع فقتله . ( وقال عمر : لو تمالأ ) : تفاعل من الملأ ( عليه ) : أي على قتله ( أهل صنعاء ) : أي لو تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا بالمباشرة ( لقتلتهم جميعا ) : وتخصيص ذكر صنعاء إما لأن هؤلاء الرجال منها ، أو هو مثل عند العرب في الكثرة ، وصنعاء موضع باليمن . ( رواه مالك ) .