الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3716 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363111nindex.php?page=treesubj&link=7640_33084تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان . روى الأحاديث الستة أحمد وروى البيهقي حديث معاوية في دلائل النبوة .
3716 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=10363112تعوذوا بالله من رأس السبعين ) ; أي من فتنة تنشأ في ابتداء السبعين من تاريخ الهجرة ، أو وفاته عليه الصلاة والسلام ، ( وإمارة الصبيان ) بكسر أوله ; أي ومن حكومة الصغار الجهال nindex.php?page=showalam&ids=17374كيزيد بن معاوية ، وأولاد الحكم بن مروان ، وأمثالهم وأغرب الطيبي حيث قال : قوله " nindex.php?page=treesubj&link=7640وإمارة الصبيان " حال ; أي والحال أن الصبيان أمراء يدبرون أمر أمتي ، وهم أغيلمة من قريش ، رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامه يلعبون على منبره عليه الصلاة والسلام ، وقد جاء في تفسير قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس أنه - صلى الله عليه وسلم - رأى في المنام ; أن ولد الحكم يتداولون المنبر كما يتداول الصبيان الكرة ، ( روى الأحاديث الستة ) ; أي من أول الفصل ( أحمد ) ووافقه الطبراني في الحديث الأول ، وروى الطبراني والضياء عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك ، ولفظه nindex.php?page=hadith&LINKID=10363113إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة ، وما هي ; أولها ملامة ، وثانيها ندامة ، وثالثها عذاب يوم القيامة ، إلا من عدل . ( وروى البيهقي حديث معاوية في دلائل النبوة ) وأخرج ابن عساكر بسند واه عن ابن عباس قال : كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، إذ أقبل علي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاوية : أتحب عليا ؟ قال : نعم ، قال : إنها ستكون بينكما هنية ، قال معاوية : فما بعد ذلك يا رسول الله ؟ قال : عفو الله ورضوانه ، قال : رضينا بقضاء الله فنزل ; nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد كذا في الدر المنثور في التفسير المأثور .