[ ص: 2524 ] [ 3 ] باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام
الفصل الأول
3926 - عن ابن عباس رضي الله عنهما : ، وبعث بكتابه إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام ، وأمره أن يدفعه إلى عظيم دحية الكلبي بصرى ليدفعه إلى قيصر ، فإذا فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم ؛ سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد ، فإني أدعوك بدعاية الإسلام . أسلم تسلم . وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، وإن توليت فعليك إثم الأريسيين ، و ( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) " متفق عليه . وفي رواية أن لمسلم ، قال : " من محمد رسول الله " وقال : " إثم اليريسين " وقال : " بدعاية الإسلام " .