الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
442 - وعنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356527nindex.php?page=treesubj&link=259إذا جاوز الختان الختان ، وجب الغسل " . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
442 - ( وعنها ) : أي : عن عائشة ( قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356528قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاوز " ) : أي : تعدى ، وفي رواية الراء المهملة ، أي : التقى ( " الختان " ) : بالرفع ( " الختان " ) : بالنصب ، وهو موضع القطع من فرج الذكر والأنثى ، وهو أعم من أن يكون مختونا أم لا . إذا مجاوزة ختانها كناية لطيفة عن الجماع ، وهو غيبوبة الحشفة وهي رأس الذكر ولو في الدبر ( وجب الغسل ) : قال الطيبي : جاء في بعض الروايات : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356529إذا nindex.php?page=treesubj&link=259التقى الختانان . قال المظهر : أي إذا حاذى أحدهما الآخر سواء تلاقيا أم لا يقال : التقى الفارسان إذا تحاذيا وتقابلا . وتظهر فائدته فيما إذا لف على عضوه ثم جامع ، فإن الغسل يجب . قال الأشرف : هذا المعنى في رواية جاوز أظهر ، فإن لفظ المجاوزة يدل عليه . ( فعلته ) : الضمير راجع إلى مصدر جاوز ( أنا ورسول الله ) : بالرفع أو النصب ( صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا ) : ظاهره أنها تعني بغير الإنزال ، وأنه ناسخ لمفهوم حديث : ( " nindex.php?page=hadith&LINKID=10355487إنما الماء من الماء " ) ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) : وقال : حسن صحيح ، نقله السيد جمال الدين . ( nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) .